حسنوا مزاجكم في دقيقة واحدة لا أكثر!


ما لا شك فيه أنّ كلاً منا يمر في لحظات يشعر فيها باليأس والحزن، فقد تكون الأمور على خير ما يرام وإذ بها تسوء فجأة.

وسواء أكانت هذه العقبات التي تعترضنا كبيرة أو صغيرة، لا بد في أحيان معينة أن يتحسن مزاجنا بسرعة لما لذلك تأثير على أدائنا.

وما أكثر الذين يقدّمون النصائح التي تساعد أحيانًا ولا تحرك ساكنًا في أخرى كثيرة، ناهيك عن أنّ بعضها يستغرق وقتًا وتخطيطًا ومالاً وفيرًا.

فلا يمكن الذهاب في رحلة إلى تاهيتي كلّما ضاقت بنا الدنيا، ولا يمكن أخذ إجازة، إذا لم يكن تقييم العمل إيجابياً!

فإليكم 5 عادات تضمن تحسين مزاجكم وإحساسكم بالسعادة في دقيقة واحدة فقط!

1. أغمضوا عيونكم وخذوا نفسًا بطيئًا وعميقًا
يُعدّ التنفس العميق وسيلة رائعة لتخفيض ضغط الدم وتهدئة النفس فيحفز فرز الـ"أندورفين" الذي يُعرف بهرمون السعادة، ويُنصح بأخذ أنفاس عدة لحين الشعور بالراحة.

2. خربشوا على الورق!
يمكن أن تساعد الخربشة على الورق على تجاهل ما يوتر الأعصاب أو تدوين المعلومات التي تحتاجون إليها.

وبحسب سوني براون، مؤلف كتاب "ثورة الخربشة"، يمكن أن تؤثر هذه الطريقة على كيفية معالجة المرء للمعلومات وحل المشاكل.

3. غنوا بملء صوتكم
يحفز الغناء الدورة الدموية فيزيد كمية الأوكسيجين، ما يفيد الجسم والدماغ ويخفف القلق ويحفز فرز الـ"أندورفين". وإذا لم تكونوا تجيدون الغناء، تكون هذه فرصة أكبر للضحك الذي يحسن المزاج!

4. اضحكوا من قلبكم!
يُعدّ ادعاء الضحك وسيلة رائعة للضحك من القلب في ما بعد، فله فوائد صحية عديدة، إذ يرخي العضلات ويخلّص من التوتر ويحسن المزاج ويخفِّض معدلات هورمونات التوتر.

لذا، يُنصح كلّ شخص يشعر بالضغوطات النفسية بمشاهدة تسجيلات فيديو مضحكة على موقع "يوتيوب" التي تكفل تحسين المزاج في وقت قياسي!

5. اقفزوا!
هل سبق أن رأيتم شخصًا يقفز من شدة الغضب وسرعان ما لاحظ مزاجه يتحسن؟

فيُعدّ القفز وسيلة رائعة للتخلص من اليأس، إذ ينشظ الدورية الدموية والجهاز اللمفي، ويسرّع الأيض ويحفز فرز الـ"سيروتونين" الذي يضمن استقرار الجهاز العصبي. كما ويزيد كثافة العظام وكمية الأوكسيجين الداخلة إلى الجسم، ما يساعد على التركيز، والأهم أنّه يعد تمرينًا رياضيًا.

هذه طرق بسيطة وسهلة تضمن تحسين مزاجكم في دقيقة واحدة فقط، بعضها هادئ والآخر صاخب.

لذا في المرة المقبلة التي تشعرون فيها باليأس، لا تتردوا في تطبيقها، فلا تتطلب منكم مالاً وفيرًا أو وقت فراغ، وإذا لم تنجح لن تضر!

تعليقات