هل فكرت يوماً كم باتت فكرة "الشيخوخة مع شخص ما" قديمة جداً وشبه نادرة في أيامنا هذه؟ بالرغم من أن الحقيقة هي أن ما من أحد يرغب بأن يكبر بمفرده بل يود أن يكون برفقة شخص يحبه ويفهمه ويسانده في مختلف ما يواجهه بالحياة. لذا سأل موقع "لايف هاك" كيف يمكن معرفة إن كان الشخص الذي نواعده هو الشريك لمدى الحياة، ولفت إلى انه بالرغم من ان ما من طريقة حاسمة للتأكد من ذلك، إلا ان ثمة علامات قليلة قد تعني انه مكتوب لك ولهذا "الآخر" أن تكونا معاً.
وأوضح ان أبرز هذه العلامات 10 وهي:
- القدرة على أن تكون على حريتك معه فلا تضطر لإخفاء أي من عاداتك حتى وإن كانت مزعجة، وكل ذلك من دون سماع انتقادات وأحكام.
- الإعجاب ببعض الأمور في الشريك التي يجدها الآخرون مزعجة بشدة، لا بل كونها محببة إلى قلبك.
- عدم الاضطرار لوضع خطط ومشاريع بغية الاستمتاع بالوقت معاً، بل إيجاد كل لحظة مع الشريك الأكثر تسلية وإثارة للفرحة بالعالم.
- الشعور بسحر القيام بأبسط الأمور معه، والشعور معاً بحماسة وحيوية حتى عند القيام بأمر بسيط جداً.
- القدرة على الجلوس بصمت مطلق معاً لساعات طويلة، والشعور بالراحة كما لو انكما تجريان معداً حديثاً مشوقاً.
- ملاحظة جاذبية الشريك داءئماً تماماً كما فعلت عند اللقاء الأول به، والحفاظ بالأحاسيس والرغبات عينها التي وردت في ذهنك في بداية العلاقة.
- الشعور بأنكما لستما شريكين وحسب بل صديقين مقربين جداً من بعضكما، فالشريكان اللذان يكبران معاً هم عادة من يمكنهما أن يمسكا بأيدي يعضهما ويكونان رومانسيان في لحظة، ويتصارعان على الأريكة في غرفة الجلوس في الثانية التالية.
- السعي لدفع بعضكما إلى الأمام لإظهار أفضل ما لدى كل منكما، وعدم الشعور بالخجل من دفع الآخر لتحسين نفسه باستمرار.
- القدرة على تخطي الخلافات والشجار، من دون حمل أيو ضغائن، فالحقيقة هي ان ما من علاقة تسلم من شجار أو اثنين سنوياً، وهذا أمر طبيعي.
- الاهتمام والقلق على الآخر أكثر من النفس، وتعطيه الأولوية ومن دون تردد في كل شيء حتى وإن كان بسيطاً مثل من يحصل على قطعة البيتزا الأولى.
تعليقات
إرسال تعليق